ثوب الخواطر /8 أغسطس 2015-إماراتي وللأبد
Feb 12, 2016 ·
5m 34s
Download and listen anywhere
Download your favorite episodes and enjoy them, wherever you are! Sign up or log in now to access offline listening.
Description
يخطر بقلبي ألف خاطر،فلا أعي أي الخواطر يناسب مقاسك فأرتديه..فأجعله ثوبي الذي يراني من خلاله العالم بكل مافيه ..
فالخواطر ياحسنائي كالأرواح ما تاقت إليه نفسك ستركن إليه ، وما ناكفته نفسك ستهجره ولو يراه الغير أسمى مرادا يطمح إليه .
فأنا وأنت عالمان لا ينكفان عن بعضهما ، لا يملان أن يتقاربا، لا يضمران لبعضهما إلا كل سلام ووئام واحترام ، أليس هذا بالهوى هو شرع الكرام؟
بلى ياسيدتي
كان علينا أن نقتنع أننا أهلا لهذا الشامخ الحب ؛ لكي نرتقي صعابه ونجتاز هضابه ونعتلي صهوة كل أسباب مصابه.
بالحرف أن نحترف الشعور بشغف أن نكرم الأحزان بشرف ، أن نتفانى بالمكارم بترف
فالحرف هو ترجمة لهاجس إنساني
لا يكون إلا عبر روائح عطر الزيزفون.. عطر الإحساس الذي يختلس نبله بين الأنفاس
ففعلا من لا يقدر الإحساس ليس بإنسان ، ليس لديه بعض من بعض الإحسان ؛ فالإنسانية ترتقي لتستقي أمل القادم من هواجس الخوف من القديم.
فالقادم ياعزيزي أجمل، والحياة أكمل ، حتى مع فقدان بعضنا تنبت مع ماء السماء أنفاس جديدة وأرواح وليدة لتستمر المسيرة على نفس الوتيرة.
ما داخلك أيها البركان الذي يصب حممه بداخل قلب الإنسان لأكمل على العرفان بأنك كائن راق في هذه الأكوان
لا تريد لحزنك أن يطغى ، لا تريد لألمك أن يبقى ، لا تريد لمشاعرك أن تسبى؛ فقط تريد أن تعيش لتكون أنت ذاك الإنسان.
فمهما تغربنا ومهما سافرنا ، سنبقى نشتاق لأن نفترش الأرض، لأن نعيش مابقي لنا من عرض ونحن متأهبان لمناورة كبرى تدور رحاها إننا كائنان أنا وأنت، رغم تبدل الأزمان رغم تبعثر الأكوان ، ؟!
ليس في المشاعر الصادقة خسارة، فكلنا أهل للجسارة لمقارعة كل أصناف الغرور والتكبر والشرور التي دأبنا على أسرها حتى ظننا أنها منا، وهي لا تنفك أن تكون لا تمثلنا في هذا الكون.
سألبس ، وأناور ، وأتمرن لأمرن مارد صبري
فلا يتواضع ، وأصيل حبي فلا يتضعضع
وكريم إحساسي فلا ينساب كما تنساب أشباه السحاب.
فالخواطر ياحسنائي كالأرواح ما تاقت إليه نفسك ستركن إليه ، وما ناكفته نفسك ستهجره ولو يراه الغير أسمى مرادا يطمح إليه .
فأنا وأنت عالمان لا ينكفان عن بعضهما ، لا يملان أن يتقاربا، لا يضمران لبعضهما إلا كل سلام ووئام واحترام ، أليس هذا بالهوى هو شرع الكرام؟
بلى ياسيدتي
كان علينا أن نقتنع أننا أهلا لهذا الشامخ الحب ؛ لكي نرتقي صعابه ونجتاز هضابه ونعتلي صهوة كل أسباب مصابه.
بالحرف أن نحترف الشعور بشغف أن نكرم الأحزان بشرف ، أن نتفانى بالمكارم بترف
فالحرف هو ترجمة لهاجس إنساني
لا يكون إلا عبر روائح عطر الزيزفون.. عطر الإحساس الذي يختلس نبله بين الأنفاس
ففعلا من لا يقدر الإحساس ليس بإنسان ، ليس لديه بعض من بعض الإحسان ؛ فالإنسانية ترتقي لتستقي أمل القادم من هواجس الخوف من القديم.
فالقادم ياعزيزي أجمل، والحياة أكمل ، حتى مع فقدان بعضنا تنبت مع ماء السماء أنفاس جديدة وأرواح وليدة لتستمر المسيرة على نفس الوتيرة.
ما داخلك أيها البركان الذي يصب حممه بداخل قلب الإنسان لأكمل على العرفان بأنك كائن راق في هذه الأكوان
لا تريد لحزنك أن يطغى ، لا تريد لألمك أن يبقى ، لا تريد لمشاعرك أن تسبى؛ فقط تريد أن تعيش لتكون أنت ذاك الإنسان.
فمهما تغربنا ومهما سافرنا ، سنبقى نشتاق لأن نفترش الأرض، لأن نعيش مابقي لنا من عرض ونحن متأهبان لمناورة كبرى تدور رحاها إننا كائنان أنا وأنت، رغم تبدل الأزمان رغم تبعثر الأكوان ، ؟!
ليس في المشاعر الصادقة خسارة، فكلنا أهل للجسارة لمقارعة كل أصناف الغرور والتكبر والشرور التي دأبنا على أسرها حتى ظننا أنها منا، وهي لا تنفك أن تكون لا تمثلنا في هذا الكون.
سألبس ، وأناور ، وأتمرن لأمرن مارد صبري
فلا يتواضع ، وأصيل حبي فلا يتضعضع
وكريم إحساسي فلا ينساب كما تنساب أشباه السحاب.
Information
Author | Emarati |
Organization | Emarati |
Website | - |
Tags |
Copyright 2024 - Spreaker Inc. an iHeartMedia Company